بدأ ناقوس الخطر يدق في الإقليم بعد تسرب أدوية مغشوشة إلى السوق المحلي والصيدليات الشئ الذي يتسبب في إلحاق أضرار بالمرضى تصل إلى درجة الخطورة ، وقد عاين طاقم كواليس الريف كميات ضخمة ومتزايدة من الأدوية المغشوشة أضحت تغرق أسواق الناظور بشكل دوري ، عبر منافذ متعددة مفتوحة أمام التهريب، خاصة باب مليلية والمنطقة الشرقية ..
وأوردت بعض المعطيات أن هذه الأدوية المزيفة يتم إنتاجها في مناطق متعددة بعيدا عن أعين وزارة الصحة، أو تأتي من آسيا خاصة الصين والهند، ويتم تصديرها وتهريبها إلى الريف عبر الحدود وحتى والموانئ ، والأمر الأخطر ، هو أن المستشفى الحسني بالناظور ،ومراكز صحية وصيدليات .. تقوم بترويج أدوية منتهية الصلاحية، حيث تعمد إلى تغيير ملصقات العلب وتغيير تاريخ الصلاحية، ما أدى إلى ارتفاع حالات التسمم بالريف.
مراسلة : أحمد المسعودي
17/04/2018