قضت محكمة بلجيكية، اليوم الاثنين، 23 أبريل، بالسجن 20 عاما بحق الريفي إبن بويافار باقليم الناظور ،صلاح عبد السلام، المشتبه به في هجمات باريس، وذلك بعد إدانته بالقتل الإرهابي خلال واقعة إطلاق نار في بلجيكا عام 2016.
وهو المشتبه به الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة في هجمات باريس الإرهابية، وكان يوما ما على رأس قائمة المطلوبين في أوروبا، إلى أن صدر ضده الحكم في قضية الشروع في القتل اليوم.
ويحاكم صلاح عبدالسلام، في بلجيكا، لتورطه في إطلاق نار على الشرطة، في 15 مارس عام 2016، بعد 4 أشهر من هجمات باريس، التي راح ضحيتها 130 شخصاً، وكادت الشرطة تعتقل الريفي عبدالسلام في أحد المنازل عندما فر برفقة شريك له، وقام شخص ثالث بإطلاق النار على الشرطة، التي قتلته، فيما اعتقل عبدالسلام ورفيقه في بروكسل بعد 3 أيام.
وألقي القبض على عبد السلام البالغ من العمر 26 عاما، في 18 مارس ، بعد ملاحقة دامت أربعة أشهر كاملة، واعترف عبد السلام، وفقا لمحققين، بتوليه مسؤولية الإمدادات لهجمات 13 نوفمبر ، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
بروكسيل : رشيد الهواري
23/04/2018