رفض الرئيس السابق لبلدية الناظور ( طارق يحيى ) الترخيص في شأن طلب رخصة تجزئة ( بولغودان ) الواقعة بحي عاريض بالناظور ..وجاء رفض يحيى الترخيص للتجزئة المعنية ، لعدم إستفائها للشروط القانونية ، وذلك بعد إكتشاف التلاعب والتقليص من حجم الممرات والشوارع بالتجزئة. … وتماشيا مع القرار المشترك لوزير التعمير واعداد التراب الوطني وقرار وزير الداخلية ..
بخصوص الترخيص للتجزئات السكنية …
ومرت سنوات على ذلك ، وبعد الانتخابات الجماعية الاخيرة ، التي إستطاع فيها أحد أقارب ( بولغودان ) المدعو رفيق مجعيط الذي سخر أموالا طائلة من الحصول على صفة عضو بالمجلس البلدي ، في لائحة حزب الجرار التي كان يقودها الرئيس الحالي ( حوليش ) والذي استغل التفويض الممنوح له من قبل مكتب المجلس ، ليقوم بعدها مباشرة بالتأشير على رخصة ( تجزئة بولغودان ) الذي يعد قريبه … بالرغم من أن التجزئة لم تستوفي أدنى الشروط القانونية … وخلف ذلك القرار إستياءا عميقا لدى ( حوليش ) الذي دخل مع ( مجعيط ) في صراع كبير وصل إلى حد نشر غسيلهم في إحدى الجرائد الصفراء ( الصباح ) بعد أن قام مجعيط بالتهجم على الرئيس بمقال دفع ثمن نشره .. ومنذ ذلك الحين وهما في قطيعة ، قبل أن يتصالحا مؤخرا ….
يتبع