تحولت ظاهرة بروز سعيد الرحموني على الساحة السياسية في إقليم الناظور ، منذ بداية سنة 2000 ، إلى كابوس للطبقة السياسية، وتحديدا الأحزاب التي تؤمن بنظافة هذا الميدان، حيث يستعمل البعض المال في العملية الانتخابية، وهذا يعتبر في حد ذاته مفسدة وغشا انتخابيا …! ويردف أحد أصدقاء ( الرحموني ) أن ظاهرة شراء الأصوات في الانتخابات البلدية الأخيرة ، والذي حازت فيها لائحة حزب السنبلة التي أوجدت الرحموني فيها كوكيل ، الرتبة الثانية ، وذلك بعد لائحة الجرار التي أوقعت ( حوليش ) على رأسها … وقد كلف ذلك خسائر مالية كبيرة للرحموني .. وقروض بمئات الملايين لم يستطيع تسويتها الى حد الآن … وأمام هول الخسائر المادية الكبيرة للرحموني .. لم يفلح في إيجاد الأموال الكافية … لتغطية مصاريف حملته الانتخابية البرلمانية الأخيرة ، بالنظر الى نوعية المصوتين عليه ، والتي تتكون في الغالب من المعوزين الذين ينتظرون الاكراميات .. وذلك بعد إسقاط مقعده من طرف بائع الخمور ( سعيد الصغير ).. حيث لم يتمكن من استعادته من جديد … وكانت المناسبة سانحة لمحمد ابرشان ، الذي سخر حوالي المليارين لشراء الذمم .. مستغلا بذلك الخصاص المادي الكبير الذي يعانيه الرحموني …والذي باع العديد من ممتلكاته في مجال العقار والأراضي .. ويعتزم كذلك بيع إحدى شركاته .. من أجل إسترداد عافية حساباته ، وتسديد قروضه ! مراسلة : أحمد المسعودي
11/05/2018kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
17 أكتوبر 2024
وتستمر هفوات دي ميستورا … العجوز الإيطالي يطلب تقسيم الصحراء والمغرب يرفض ويطالب بإبعاده
17 أكتوبر 2024