صبح الكشف عن اسماء لثلاثة عملاء للمخابرات المغربية والهولندية ، ينتمون للحقل الديني .. حديث الساعة وسط أفراد الجالية الريفية بهولندا … بعد أن كشفت تقارير سرية ، عن وجود لعلاقات مشبوهة بين الثلاثي المكون من : ياسين الفرقاني الذي يتحدر من مدينة ورزازات ، والذي يعمل خطيبا بمسجد الأزرق بإمستردام ، وخيرون الذي يتولى تسيير مسجد القذافي برفقة السلفي ( السلاوي ) المدعو رشيد نافع الذي يعمل خطيبا بالمسجد … فقد كشفت تقارير سرية توجد لدى ( kawalissrif .com ) نسخة منها ، أن المدعو الفرقاني دائم التردد على مصالح المخابرات الهولندية ، بعد إنجازه لتقارير عن بعض الجهات التي لها علاقة بمجال التهريب الدولي للمخدرات ، والتي يتولى شبكاتها رجال من الريف … كما يقوم كذلك بالإبلاغ عن بعض الأطراف التي تخالف رأيه في الدين … وفي وقت وجيز إستطاع تكوين ثروة كبيرة جدا من خلال هذا العمل المشين ( وسنقوم بجرد ممتلكاته لاحقا ) .. كما يقوم بإيصال المعلومات لجهات من الاستخبارات الخارجية المغربية في هولندا … ومعلوم أن تفقهه الديني محدود للغاية ، وسبق أن شغل كسائق طاكسي في هولندا ، قبل أن يحط بمكناس لطلب العلم … وحيث لم يتفوق .. عاد مجددا إلى أمستردام لإمتهان ( العمالة ) تحت جلباب داعية إسلامي .. وقد خلف تصريحه في إحدى البرامج التلفزية مؤخرا في هولاندا ضجة كبيرة ، بعد دفاعه المستميت عن التمويل الخارجي الذي يتلقاه بشكل منتظم ….! نفس الشئ قد ينطبق على السلفي المشهور ( راشد نافع ) الذي ولد بمدينة سلا المغربية ، والذي يمتلك قدرة كبيرة على الإقناع في خطاباته .. ومهمته الأساسية تكمن في التجسس على أبناء الريف بمجموع هولندا .. خصوصا بعد الحراك الذي شهدته أقاليم الريف وما تلته من أحداث ، وكان له الفضل في تقديم تقارير مفصلة لمخابرات ياسين المنصوري عن أهم نشطاء الحراك وقادتهم في أوربا… أما مسؤول مسجد القدافي باتريخت المدعو ( خيرون ) فتلك مصيبة أخرى في حقل العمالة وكسب ثروة هائلة جدا من جهات قد تكون متطرفة .. سنتناولها بتفصيل لاحقا .