على رأس إحدى أهم مجموعات العقار ، امتد نفوذ النائب البرلماني ورجل الأعمال مصطفى سلامة ( شقيق عبد القادر سلامة ) في المجال السياسي، مع العلم أنه مقرَّب من الحاشية المحيطة بالقصر . وبحسب شهادات مقربين منه في محاولة لكشف الغموض الذي يحيط بشخصيته
أكد أصدقاء مصطفى سلامة أنه ليس لديه ما يخفيه، إلا أن ذلك لا ينفي حقيقة أنه شخص كتوم، ناهيك عن أنه اعترف بنفسه بأنه “خجول جداً”. ولكن، كيف لشخص لمع نجمه ضمن أرباب الأعمال في المغرب والاراضي المنخفضة التي يمتلك فيها مشاريع ضخمة جدا ،يتوارى عن الأضواء ؟
خلال الأسابيع القليلة الماضية سيجد الرجل نفسه في البرلمان عن دائرة الناظور .. بعد تعيين مصطفى المنصوري سفيرا للمغرب لدى العربية السعودية ، بإعتبار سلامة كان الثاني في القائمة التي حازت على المقعد البرلماني ، بعد إيهام سليمان ازواغ على أنه سيكون الثاني في لائحة الحمامة ، قبل أن يجد نفسه في ( التوش )
على الرغم من أن مصطفى سلامة لم يبح بكلمة واحدة عما يضمره من نوايا السياسة والأعمال التي يقوم بها … إلا أن أشخاصاً محيطين به قد بدأوا يتحدثون عن السرية في تحديد خياره .. فهو يسعى دائما إلى تحقيق الأرباح بأقل الاتعاب ، وفي جميع المجالات والاتجاهات … ويساعده في ذلك النفوذ الكبير لشقيقه عبد القادر ، الذي لديه علاقات كبيرة جدا على مستوى دوائر القرار في الرباط .. الشئ الذي يساعده لتوجيه الضربات القاضية لبعض خصومه في مجال العقار والاعمال .. ومع كل هذا فهو شديد الوفاء لكل من يتعامل معه بما في ذلك العمال ، الذين يشتغلون لديه … فقبل حوالي سنتين حاز أحد الوسطاء منه على مبلغ ملياري سنتيم في صفقة كبيرة جدا … فهو شديد الذكاء في شن حملات تطهير بين صفوف رجال الأعمال بالمنطقة . وفي هذا السياق ذكر أحد المتعاملين معه أن همه الوحيد هو النجاح في الصفقات والمشاريع وتحقيق الإرادات .. وذلك منذ أن كان شابا إلى أن بلغ حوالي 67 سنة حاليا ، ولم يتزوج بعد … بحكم أشغاله وسفرياته التي لاتكاد تتوقف !!