كشفت مصادر متطابقة ان الصراع بين رئيس المجلس الاقليمي وحلف المعارضة الذي يقوده محمد أبرشان ، والذي يسعى من خلاله إلى إسقاط سعيد الرحموني من الرئاسة … إلا أن خلافا كبيرا شب اليوم ، وذلك بفعل ديكتاتورية أبرشان داخل الحلف الذي يقوده .. والذي كان مصمما على ترشيح مالك أزواغ لخلافة الرحموني في هرم المجلس الإقليمي .. وذلك لعدة عوامل تتوفر فيه … إلا أن أبرشان فضل ترشيح أحد كبار مهربي الحشيش لهذا المنصب ، بدل مالك أزواغ الكاتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بالناظور ، الشئ الذي جعل الأخير ينتفض ضد خطة أبرشان المدعومة من طرف حوليش .. !
وبحسب مصادر جد عليمة فإن مالك أزواغ. قرر اليوم إيقاف مهزلة أبرشان ، والإلتحاق بشكل رسمي ب ( سعيد الرحموني ) لتقوية جبهته ، حيث من المرتقب كذلك أن ينظم إليه عضوان آخران من المعارضة اللذين رفضا بدورهما أن يقود المجلس الإقليمي بارون مخدرات معروف .. ومقرب من أبرشان ، الذي يريد ان يصبح متحكما في كل كبيرة وصغيرة داخل الإقليم من خلال تعيين هذا ( الرفيق )
وبإنضمام مالك أزواغ إلى سعيد الرحموني من خلال تطبيقه مبدأ “السياسي ليس له عدو دائم وصديق دائم ” وذلك بالإنفتاح على جميع الفرقاء السياسيين تاركا قبعته الحزبية خارج اسوار المجلس لتدبير مرحلة جديدة وفق مقاربة تشاركية بعيدة عن العصبية السياسية والاديولوجية التي تتحكم في سلوكيات أبرشان وعصابته …
يتبع
30/05/2018