الكثير من رؤساء الجماعات المحلية بإقليم الناظور ، كانوا فقراء ويحلمون بأن يصبحوا أغنياء، كثير من تلك الأحلام لا تتحقق، ولكن لا شىء مستحيل ، بعد الإنتخابات الجماعية الأخيرة ، التي اوصلتهم للرئاسة :
نعرض لكم قائمة بـ 5 اشخاص كانوا فقراء ومرّوا بأحداث أشبه بالمسلسلات والأفلام … أصبحوا بعدها من أكبر الأثرياء :
1. ” رئيس بلدية سلوان ” بثروة قدرها 12 مليار سنتيم
ولد في منطقة ” أولاد شعيب ” عمل في التهريب من مليلية في البداية .. ثم تفرغ للعمل في الأراضي والعقار على مدى سنوات، وبعدها دخل غمار الإنتخابات الجماعية.. وهو الآن واحدة من أكبر أغنياء المنطقة ..!
2. “؛رئيس جماعة تيزطوطين ” بثروة قدرها 40 مليار سنتيم ..
عاش في بيت بدون ماء أو كهرباء، تمكن من دخول التعليم الابتدائي ، ولم يكمل مشواره الدراسي .. إكتسب خبرة في تربية المواشي مع والده .. ومن ثم دخل المجال الفلاحي .. قبل أن يدخل غمار الإنتخابات ، التي مهدت له طريق الثراء …!
3. ” رئيس جماعة بني سيدال لوطا” بثروة قدرها 16 مليار سنتيم
كانت حياته متقلبة ، حتى دفعه أحد أقاربه لدخول السياسة والذي كان يعمل عنده في حقول بوعرك ، بعد ان أُجبر على ترك لمسيد .. وهو في سن الـ 19، ومباشرة بعد توليه الرئاسة نفض الغبار عن جلبابه … وأصبح يمتلك شبكة كبيرة من الوسطاء في مجال العقار ورخص البناء التي تذر عليه اموالا طائلة ، مهدت له السبيل لإمتلاك أراضي سقوية بسهل بوعرك …
4. “رئيس بلدية رأس الماء ” بثروة قدرها 7 مليارات سنتيم ..
في أوائل سن الشباب ، كان يؤمن بالفكر الثوري .. لا يكاد يمتلك ولو ثمن كوب شاي .. قبل أن يحصل على تزكية من الحزب الشيوعي لدخول غمار الانتخابات ، وبذكاء خارق لعب دور ( جوكير ) قبل أن يختار رئيسا للبلدية بعد إستحقاقات 2015 ، وهو المنصب الذي خول له إمتلاك ثروة مهمة كمحطات للبنزين !
5. ” رئيس جماعة بني شيكر ” بثروة قدرها 15 مليار سنتيم
كان واحداً من المهمشين في المجتمع ، يتردد بشكل مستمر على مليلية بحثا عن قوت يومه ، وبين عشية وضحاها ، ومن خلال مافيا العقار ، أصبح رئيسا للجماعة .. وبواسطة أموال الذين اوصلوه ، أصبح من كبار أغنياء بني شيكر ، وفي وقت قياسي للغاية !
مراسلة : ياسين بنيحيى
02/06/2018