يعتبر مجرمي الناظور من مبيضي الأموال من أذكى مجرمي العصر! لاستخدامهم طرق وأساليب عدة من أجل تشريع أموالهم المشبوهة, وإضفاء القانونية عليها عبر تخفيهم تحت أسماء لأشخاص من محيطهم وحتى جمعيات إنسانية وخيرية يسهل التعامل معها في كل الميادين من مؤسسات حكومية وخاصة, دون إضفاء اي شكوك أو شبهات على مموليهم! وحمايتهم من أي مساءلة قانونية عن مصدر هذه الاموال!. ورغم اشتهار تجار المخدرات بالمنطقة بأساليبهم المتحايلة على القانون ، إلا أنه كشف الكثير من المجرمين والذين تبعد عنهم الشبهات واستحالة الشك بهم وذلك لانضوائهم بأسماء مستعارة …!
تعالوا نكشف سويا وبالوثائق والأدلة ( من خلال تحقيق خاص أجرته كواليس الريف سينشر قريبا ) عن هذه الفئة من المجرمين التي حيرت بأساليبها كل المنظمات الدولية الباحثة عنها, لمصادرة أموالها ومعاقبتها للكف عن اتجارها بأرواح البشر., وما تؤججه من حروب مستعرة لعصابات المخدرات والتي تنشر سمومها بين كل فئات وألوان وأعراق وطوائف وطبقات الشعوب جميعها دون تمييز, لأن همّها الوحيد أمبراطوريتها المالية والتي تدعمها جهات مسؤولة في الدولة للسيطرة على كل مرافق البلد ليسهل التحكم به وإدارته لمصلحتها الخاصة !
غسيل الأموال هو تحويل المال الناتج عن أعمال محرمة وإستثماره بطرق مشروعة لإكسابه الشرعية القانونية .. فهناك مهربون كبار مبحوث عنهم في المغرب سجلوا جميع ممتلكاتهم من عقارات وعمارات ومشاريع إقتصادية وسياحية كثيرة في كل من الناظور ، الحسيمة ، طنجة ، تطوان ، مراكش ، والدارالبيضاء ..الخ ، في أسماء مستعارة لأشخاص من محيطهم العائلي ، أو المعرفي … يتبع .
محمد بياض
16/06/2018