بأمر من رئيس الوزراء الاسباني الجديد ، تم ترحيل بعض نشطاء حراك الريف الذين تمكنوا من الهرب إلى إسبانيا منذ بدء قمع الحراك واعتقال النشطاء في أواخر ماي 2017.. الشئ الذي أثار جدلا في إسبانيا، ويحرج الحكومة الاشتراكية الجديدة ورئيسها بيدرو سانتشيز أمام حليفه الأول في البرلمان، حزب “بوديموس” الذي يطالب بمنح اللجوء السياسي لرفاق ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، وعدم ترحيلهم إلى المغرب، خوفا من اعتقالهم بسبب أرائهم ومواقفهم السياسية. ووفق المنبر الإعلامي ذاته فإن الحكومة الإسبانية الجديدة أقدمت على ترحيل عماد مسعود وسفيان بن مسعود إلى المملكة، معللة ذلك بأنهما لا يواجهان أي تهديد في المغرب، وأن طلبهما اللجوء مجرد ذريعة للبقاء في إسبانيا.كما تقرر ترحيل حوالي 600 طالب لجوء آخرين من أصول ريفية .. في المقابل أكد سفيان لصحيفة “إلدياردو” قبل ترحيله قائلا: “أفضل الموت على العودة إلى المغرب. إذ رحلنا إلى المغرب سنواجه مشاكل مع النظام، إذ سنتعرض للتعدي والانتهاكات ويمكن أن يزج بنا في السجن”، مضيفا أن السلطات المغربية تبحث عنه منذ ثلاثة شهور.
مراسلة ذ: أحمد المسعودي
22/06/2018