حظيت حادثة السير المميتة التي ارتكبها الدولي المغربي أمين حاريث أول أمس الجمعة باهتمام إعلامي واسع بفرنسا نظرا للشهرة التي يحظى بها اللاعب هناك، حيث سبق وأن حمل قميص المنتخب الفرنسي للشبان في أكثر من مناسبة وكان أحد نجومه.
فقد أكد الصحف الفرنسية أن ما يقال عن كون اللاعب كان في حالة سكر وأنه تسابق مع سيارتين لا أساس له من الصحة، مشددة على أن الحادث وقع بشكل عرضي وأن الضحية هو من قام بالارتماء فجأة أمام سيارة حاريث.
هذه المعطيات تتناقض مع ما صرح به شهود عيان لمواقع إخبارية مغربية، حيث أكدوا أن الحادثة وقعت بسبب السرعة المفرطة التي كان يقود بها حاريث سيارته خلال سباق بالشارع العام، وأن الضحية كان يعبر الطريق قادما من عمله.