شوهد بعد عصر أول أمس الجمعة احد اعوان السلطة المحلية بالناظور يوزع المتسولين والمجانين بساحة مسجد الحاج المصطفى وسط الناظور و الني تعرف مع حلول فصل الصيف حركة دؤوبة للزوار …
فإذا كان التسول إحدى المشكلات الاجتماعية الشائعة في العالم بأسره، وتختلف نسبة المتسولين من بلد إلى آخر حسب عوامل اجتماعية وثقافية واقتصادية، فإن التسول من العادات المستهجنة في المجتمع الناظوري..
وإذا كان سكان المنطقة يرَون أنَّ التسول في المدينة أضحَى ظاهرة سياسية تفسر تداعيات الأزمة الاقتصاديَّة التي تعانيها الحكومة ، إلَّا أنَّ هناكَ تفسيراً اجتماعياً آخر مفاده أنَّ روح التضامن التي لا تزالُ منتشرة على العموم بين سكان الريف ، عبر التعامل الخيرِي والإحساني،هي ما تجعلُ الدولة تستغل ذلك ، من خلال إيفادها جيوشا من محترفِي التسول ، لإستمالةِ الناس و استدرار عطفهم ،وسط ضعف الإمكانيات المتوفرة في المناطق الأخرى .
مراسلة : أحمد المسعودي

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
8 مايو 2025
محكمة العدل الأوروبية تحسم الجدل : لا يحق لهولندا تجاوز مهلة الستة أشهر للبت في طلبات اللجوء
8 مايو 2025
ميمون قدور … صائغ الذكريات الذي قدّم “سوبر الذهب” للملكة صوفيا يومه الخميس في مليلية وصادق نجوم إسبانيا
8 مايو 2025
فضيحة دورة ماي بجماعة الناظور : المجلس يشرعن غياب عضو هارب من العدالة بشهادة “المرض الخطير” !
8 مايو 2025
انفراد : إتفاقية شراكة نموذجية بإقليم الناظور : صحة المواطن في قلب الاهتمام، والعامل الشعراني في قلب الحدث
8 مايو 2025