تعرف مدينة الناظور في هذه الفترة من كل سنة عودة أفراد الجالية المقيمة بالخارج وأنشطة ترفيهية عديدة أهمها المهرجان المتوسطي الذي تنظمه جمعية “ألوان المنوسط” التي يرأسها بشكل فعلي كل من سعيد الرحموني الذي يشغل منصب رئيس المجلس الاقليمي بالناظور والهناتي الموظف بذات المجلس. لكن هذه السنة لم يتم الاعلان بعد عن المهرجان مما أثار التساؤلات حول الأسباب التي منعت من تنظيم هذه التظاهرة.
يرى بعض متتبعي الشأن المحلي بالناظور أن لوبي فساد المجلس الاقليمي والاختلالات التي تطال ميزانية المهرجان وخروجها للعلن منعت المجلس الاقليمي من الاعلان عن تنظيم المهرجان.
وتتم الاختلاسات بتواطئ بين الجمعية والشركة المنظمة عن طريق النفخ في فواتير الفندقة والاضاءة وأجور الفنانين وكل ما يتعلق بالتنظيم, مما يستوجب طرح التساؤل حول دور المجلس الاعلى للحسابات لتفعيل أليات الرقابة على المال العام الذي يستغل لصالح أفراد وأهداف شخصية وسياسية ضيقة.
kawalisrif@hotmail.com
مقالات خاصة
Related Posts
13 ديسمبر 2025
اللجنة المكلفة بالحق في الحصول على المعلومات تدعو إلى تعزيز استقلاليتها وتوسيع صلاحياتها
13 ديسمبر 2025
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تتولى تغطية جزء من مباريات كأس إفريقيا بالملاعب المغربية
13 ديسمبر 2025
أخنوش من الناظور : الحكومة أوفت بالتزاماتها ورسخت أسس الدولة الاجتماعية والتنمية بالجهة الشرقية
13 ديسمبر 2025
توجس الإعلام الإسباني من تصاعد الطموحات المغربية بعد الانتصار في ملف الصحراء المغربية
13 ديسمبر 2025
السعيدية تبهدل وزير الفلاحة، وتتحول إلى محكمة سياسية لوزراء “الحمامة” في إطار “نقاش الأحرار”
13 ديسمبر 2025
سلوان تُربك أخنوش : لقاء “التجمع الوطني للأحرار” الجهوي يتحوّل إلى مشهد كراسي فارغة وغضب كبير
13 ديسمبر 2025