شف تقرير “المؤشر العالمي للعبودية”، الذي نشرته منظمة “walk free foundation”، أن المغرب يتواجد ضمن الدول التي يعاني سكانها من العبودية الحديثة، حيث يحتل المرتبة الـ121، من أصل 167 دولة.
وذكر التقرير أن عدد الذين يعانون من العبودية الحديثة وصل في المغرب إلى 85 ألف شخص، معظمهم يتعرض لأشكال قاسية من العبودية.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن مظاهر العبودية في المغرب تتخذ عدة أشكال، من بينها إجبار النساء على الخدمة المنزلية أو الدعارة والاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للعاملات.
واستندت المنظمة في قياس مظاهر العبودية، إلى مقاييس مجتمعية لثلاثة عوامل، منها تقدير انتشار الرق الحديث بالنسبة إلى إجمالي السكان، ومقياس زواج الأطفال، ومقياس الاتجار بالبشر داخل البلد وخارجه.
وعزت المنظمة انتشار العبودية بالأساس، إلى وجود الفساد، وليس الفقر مثلما هو متداول لدى عامة الناس. ويتجسد ذلك من خلال أنشطة الاتجار بالبشر والتشغيل المقيد بشروط قاسية، والزواج القسري، وبيع الأطفال بغرض استغلالهم في الدعارة.

kawalisrif@hotmail.com
Related Posts
15 يوليو 2025
إسبانيا تعزز رقابتها في خليج الجزيرة الخضراء… ذريعة مكافحة التهريب أم ترهيب بحري على أبواب المغرب؟
15 يوليو 2025
السغروشني تدقّ ناقوس الخطر: تحولات جريئة في الإدارة الإفريقية أو فقرٌ يهدد نصف مليار إنسان
15 يوليو 2025
إدانة شقيقي ياسين الشبلي بثلاثة أشهر سجناً بعد احتجاجهما على غموض وفاته داخل مخفر شرطة بنجرير
15 يوليو 2025
توتر غير مسبوق بمستشفى مولاي رشيد – سيدي عثمان بعد اعتداء جسدي ولفظي في اجتماع رسمي وسط صمت الإدارة
15 يوليو 2025