فضائح عبد السلام بوطيب, مدير مهرجان السينما بالناظور, لا تكاد تنتهي فقد بلغ إلى علم “كواليس الريف” أن بوطيب تمكن من جمع مئات الملايين من السنتيمات خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة من مجموعة من المشبوهين الذين ترشحوا آنذاك, بعد حصوله على الضوء الأخضر من قيادات “البام” لينشر فساده وخططه الشيطانية بالناظور والدريوش وينصب على أبناء المنطقة.
وتمكن بوطيب من لعب دور المناضل والمدافع باحترافية لمدة طويلة, قبل أن تنكشف ألاعيبه.
وعلمت “كواليس الريف” من مصادرها أن بوطيب يسعى للحصول على عدة رخص لمحطات الوقود بإقليم الدريوش ، لبعض المشبوهين ، وبطرق غير قانونية, مستغلا حسب إدعائه علاقاته مع السلطة.
ويدعي بوطيب في جلساته الخمرية أن “السلطة في يده” وأنه يستعين بالقصر وأن الناظور أصبح معروفا على الصعيد الدولي بفضل مهرجانه وأنه ساهم في ازدهار السياحة بالإقليم, في حين أن الذي عرف الإزدهار هي ذمته المالية التي تضخمت بشكل كبير.
ويلجأ بوطيب إلى المشبوهين الذين يبحثون عن الحماية ويبتزهم ويجني منهم أموالا طائلة, بل إنه تمكن من النصب على أحد قيادات “البام” بالناظور في مبلغ 100 مليون سنتيم.
ويعمل بوطيب على تبييض المليارات التي يجنيها بطرق غير مشروعة في شراء القطع الأرضية (لديه العديد من القطع الأرضية بحي المطار بالناظور) ومشاريع أخرى بعدة مدن.
10/09/2018