توصلت “كواليس الريف” بشريط فيديو للبلطجي المسمى (أحمد) الملقب ب”شارون” يعترف فيه بتعاونه مع أجهزة المخابرات بالناظور أثناء الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف.
وكان “شارون” ينفذ تعليمات المخابرات بالناظور حيث كان يندد باحتجاجات الساكنة وكان وراء العديد من الاعتداءات على نشطاء الحراك من بينهم ناصر الزفزافي عند مجيئه للناظور.
وقال “شارون” في شريط الفيديو إنه يمتلك أدلة تثبت تورط المخابرات بالناظور في العديد من الاعتداءات والأماكن التي يجتمع فيها معهم وترقيم السيارات التي يستعملونها.
وكان “شارون” قد حظي بمنصب بمشروع مارتشيكا لعدة سنوات قبل أن يتم طرده بعد انتهاء صلاحيته.
ومن جهة أخرى فإن “شارون” كانت له علاقات مشبوهة مع بعض بلاطجة الناظور ومن بينهم عبد السلام بوطيب مدير مهرجان السينما, حيث كان يشتغل معه “قوادا” ويعمل على جلب الفتيات العذراوات من أجل تقديمهن كهدايا جنسية لضيوف المهرجان, ومن بين هؤلاء الفتيات المسماة “ل – المالكي” التي تنحدر من مدينة العروي, وبفضل المال الذي حصلت عليه من قضائها ليلة حمراء مع مارسبل خليقة, تمكنت من الهجرة إلى أوربا وتزوجت هناك.