رحلت السلطات الإسبانية متهما، من مواليد 1995، إلى المغرب، لتعرفه على شخص متعاطف مع تنظيم «داعش» وإشادته بأعضاء هذا التنظيم عبر الانترنيت، ونعته المجتمع الإسباني بالكافر. وسبق للأمن الإسباني بمدريد أن أوقف المعني بالأمر يوم 2017/5/23 لتصفحه مواقع جهادية، وأخرى تخص كيفية صنع المتفجرات واستعمال الأسلحة الرشاشة…
وبعد عملية ترحيل المعني بالأمر للاشتباه في علاقته بأنشطة تكتسي طابعا إرهابيا حققت معه مصالح الآمن المغربي ووجه له قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، تهم تحريض الغير واقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والاشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية، والاشادة بتنظيم إرهابي، والدعاية والترويج لفائدته، طبقا لصك الاتهام.
وبعد مناقشة غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا عشية الخميس 13 شتنبر 2018 هذه النازلة حكم الظنين بثلاث سنوات حبسا نافذا.
وكان المتهم قد التحق بالديار الإسبانية عقب هجرته سرا حينما كان حدثا، وتنقل بين مجموعة من مراكز إيواء القاصرين، حيث اعتاد على التسكع في الشوارع والتعاطي للسرقات… ليتم اعتقاله عام 2013 بعدما بلغ سنه 18 سنة، إذ حكم عليه بستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة 300 أورو… مضيفا أنه بعد هذه الواقعة قرر تغيير سلوكه اليومي وشرع في تأدية الصلاة والتردد على مسجد «السلام» ليتعرف هناك على شخص أضحى يناقش معه مواضيع جهادية بعد أن توطدت علاقتهما…