كشفت صحيفة “إلباييس” الإسبانية واسعة الانتشار عن أرقام صادمة بخصوص عدد المهاجرين المغاربة الذين تمكنوا من الوصول إلى الضفة الشمالية للمتوسط عبر قوارب الموت، حيث أكدت الصحيفة أن الوضعية الحالية تذكر بما وقع سنتين 2001 و 2002 التي سجلت أرقام “حريك” قياسية.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر رسمية إسبانية أن الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية عرفت تسجيل وصول ما يقارب 33 ألف مهاجر سري من بينهم حوالي 6500 شاب مغربي، بينما كان عدد “الحراكة” الذين عبروا المضيق طيلة سنة 2017 فقط 23 ألف مهاجر سري، أي بارتفاع يقارب 40 في المائة ولازالت هناك 3 أشهر أخرى.
واستغربت “إلباييس” من الإقبال المتزايد للشباب المغربي مؤخرا على “الحريك” والذي أصبح علانية في بعض الأحيان بعد ظهور صفحات فايسبوكية تحدد سعر الرحلة وزمانها ومكانها وكأن الأمر يتعلق بتجارة مقننة.
واعتبرت الصحيفة أن أهم دوافع الشباب للمغامرة بحياتهم هي الفقر المدقع والبطالة المتزايدة والخوف من قانون التجنيد الإجباري الجديد والقمع المسلط .
24/09/2018