في واقعة غريبة، يواجه البطل العالمي المغربي الاصل زيد آيت مالك ، خطر ترحيله من اسبانيا الى المغرب بعد انتهاء صلاحية تصريح الإقامة الخاص به ، دون أن يتمكن من تجديده بسبب عدم توفره على أيام عمل كافية.
و حسب الصحافة الاسبانية، فان حكاية زيد انطلقت قبل 14 سنة ، حينما هاجر سرا على متن شاحنة إلى إسبانيا، ليحط الرحال بالجنوب الاسباني حيث عاش في كل من مدينة ألميريا و بلدة باينا طيلة هذه الفترة .
و سطع نجم ابن منطقة إملشيل (34 سنة ) في سباقات العدو بالجبال عندما احتل المركز الرابع في سباق Zegama-Aizkorri، في 26 ماي 2013 ، كما فاز بعدها ببطولة اسبانيا مرتين و صعد منصة التتويج في عدد من السباقات المحلية و الدولية ليتقدم الى الأوائل عالميا في هذا التخصص .
لكن كل هذه الانجازات لم تشفع للرياضي المغربي من أجل تفادي خطر الترحيل بسبب قوانين تجديد وثائق الاقامة التي تفرض توفر كل شخص على 180 يوم عمل مصرح به كل سنة لصندوق الضمان الاجتماعي بإسبانيا .
ويبقى أمله الوحيد هو موافقة المجلس الحكومي الاسباني على منحه الجنسية ، كما كان الشأن في حالات سابقة مع رياضيين آخرين حققوا لاسبانيا ألقابا و ميداليات في منافسات عالمية ، علما أن تصريح الإقامة الخاص به ينتهي اليوم ، و هو ما جعل نشطاء على مواقع التواصل يطلقون هاشتاغ #Zaidsequeda أي “زيد سيبقى” لمطالبة السلطات بتسوية وضعيته .
06/10/2018