علمت “كواليس الريف” من مصادر إعلامية فرنسية أن السلطات الفرنسية تحاول الخروج من أزمة الإحتجاجات العارمة التي تعرفها شوارعها, من خلال الإستعانة بخبرة المغرب في احتواء وقمع الإحتجاجات.
ووفق المصادر ذاتها, فإن المخابرات الفرنسية تحاول تشكيل جبهة موازية تحمل إسم “foullard rouge” أو أصحاب الشال أو الفولار الأحمر, لمواجهة أصحاب السترات الصفراء.
لكن, وحسب خبراء اجتماع فرنسيين, فإن ما تعتزم الدولة الفرنسية القيام به سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع وقد تتطور إلى ما لا يحمد عقباه, خاصة وأن الشعب الفرنسي واعي جدا ولا يمكن أن تنطلي عليه مثل هذه الحيل كما هو الحال بالنسبة للشعب المغربي, مؤكدين أن الوضع في المغرب لا يمكن القياس عليه بالنسبة لفرنسا.
01/12/2018