كشفت مصادر حقوقية أن “عبد الوافي لفتيت” وزير الداخلية المغربي، قدم شكاية في حق الفنان المغربي “أحمد السنوسي”، المعروف باسم “بزيز”.
ووفق ذات المصادر، فشكاية “لفتيت” جاءت على خلفية مقال سبق لـ”بزيز” أن نشره على صفحته “الفايسبوكية” في شهر يوليوز من سنة 2017، حول الإعتقالات التي طالت نشطاء ما بات يعرف إعلاميا بحراك الريف، خصوصا منهم الفنانين.
واستمعت الضابطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، للفنان “أحمد السنوسي” يوم الخميس الماضي، السادس من شهر دجنبر الحالي.
وركزت الشرطة في استماعها لـ”بزيز”، على مقاله الذي تطرق فيه لاعتقالات نشطاء وشباب الحراك الريفي، وعلى المقصود من بعض المفردات والتعابير المجازية، الواردة في مقال الفنان المغربي، على حد تعبير المصادر.
من جهتها، دخلت “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” على خط هذا الملف، وأصدرت بيانا ناريا يتوفر موقع “أخبارنا” على نسخة منه، تتضامن من خلاله(البيان) مع الفنان “أحمد السنوسي”.
واعتبرت الجمعية المذكورة، شكاية “لفتيت” تضييقا على حرية التعبير والرأي، وتعسفا على العمل الفني والثقافي للفنان “بزيز”.
من جهة أخرى، قالت الجمعية في بيانها إن الشكاية، محاولة من وزير الداخلية لممارسة المزيد من الضغط والتضييق على الفنان المذكور.
وأدانت الجمعية، ما وصفته بـ”الحصار” و”التضييق” الذي يتعرض له الفنان الساخر “أحمد السنوسي”، من طرف مختلف أجهزة الدولة المغربية، ولكل أشكال مصادرة حقه في التعبير الفني، عن قضايا وهموم المواطنات والمواطنين، حسب ما جاء في نص البيان.
وطالبت الجمعية المغربية، برفع كافة أشكال المنع والحصار، التي تحول دون تواصل “السنوسي” مع جمهوره.
15/12/2018