تعيش مدينة أكادير مند يوم الثلاثاء 15 يناير، أزمة كبيرة في الخبز بسبب استمرار الإضراب لليوم الثاني على التوالي، والذي يخوضه التجار ضد ” نظام الفوترة.
وحسب ما أوردته مصادر من عين المكان فإن بعض المخابز استغلت الإضراب، خصوصا في تارودانت لتفرض أثمنة خيالية للخبزة الواحدة على المستهلكين، تراوحت بين 3 دراهم و 10 دراهم للخبزة الواحدة، في حين عرفت مدينة أكادير ازدحاما على المخابز التي أغلقت جلها أبوابها في وجه المستهلكين الراغبين في الحصول على هذه المادة الأساسية.
وأرجعت تلك مصادر سبب هذا الإرتفاع إلى استمرار الإضرب الذي تخوضه المحلات التجارية الكبرى التي تمد المخابز بالدقيق والمواد الأولية، الشيء الذي انعكس سلبا على عدد من القطاعات الموازية خصوصا محلات بيع اللحوم الحمراء والبيضاء بالمدينة، والبقالة.
يذكر أن مصادر نقابية سبق وأن كشفت ، أن إضراب التجار حقق نسبة نجاح تجاوزت 99 في المائة، بعمالات انزكان ايت ملول وأكادير اداوتنان وأقاليم اشتوكة ايت باها وتارودانت وتيزنيت، مما تسبب في شلل تام للأنشطة التجارية بالجهة ، حيث استجاب غالبية تجار في الاسواق اليومية لدعوة التنسيقية لخوض إضراب إنذاري ليومين (الثلاثاء والأربعاء) 15 و16 يناير الجاري ، على خلفية مطالبة الحكومة إلغاء نظام “الفوترة الإلكترونية”.