أكد الممرض شفيق الذي ضبط بلباس نسائي بعد ارتكابه لحادث سير ليلة رأس السنة بمراكش، أنه يعاني من ارتفاع طبيعي لهرمون الأنوثة ومستعد لإجراء خبرة طبية إذا كان هناك من ينفي ذلك..
وقال شفيق في حوار صحفي ، ليس هناك في حدود علمي أي نص قانوني يستثني بعض الأفراد من المتابعة بالتهمة التي ذكرتها، فقط لأنهم شخصيات عمومية أو فنانات متحولات جنسيا، فيما يتابع بها باقي المواطنات والمواطنين المغاربة.
و أورد المتحدث ذاته، حالة الراقصة نور التي تؤكد أنها تعاني من اضطرابات هرمونية كمثال مشابه لحالته، معتبرا أنه ليس لديه أي مشكل معها، معبرا عن إعجابه بشخصيتها ومقدرا لمعاناتها قبل إجراء عملية التحول الجنسي.
ونفى شفيق أن تكون ميولاته الجنسية المختلفة سببا في فصله من عمله السابق في الجيش، موضحا أنه كان يتابع علاجا نفسيا وسبق أن أدلى بشهادات طبية في شأن حالته النفسية للمؤسسة التي كان يعمل بها.
وأضاف المتحدث، أنه أدلى بالشهادات نفسها خلال تقديمه أمام النيابة العامة بابتدائية مراكش، التي تابعته، في حالة سراح، بتهمة “الفرار بعد ارتكاب حادث مروري”، ولم ُيخل سبيله إلا بعد أن أدى كفالة مالية قدرها 3000 درهم.
17/01/2019