أفاد مصدر خاص ل”كواليس الريف” أن كل الأدلة المتوفرة في قضية مقتل الطفلة إخلاص تشير إلى تورط أحد جيران الضحية المدعو المحجوب, حيث كان على خلافات كبيرة مع والد الطفلة إخلاص, وكان يحمل دائما سلاحا ناريا غير مرخص يهدد به والد إخلاص والساكنة.
وكان والد إخلاص قد قدم العديد من الشكايات ضد المحجوب قبل اختفاء ابنته, مشتكيا من جور المحجوب, إلا أن قائد المنطقة كان يضغط دائما عليه لسحب شكايته, بالنظر للحماية الكبيرة التي يحظى بها المحجوب, مما يدفع والد إخلاص للتنازل عن شكايته تحت ضغط القائد وجور جاره المحجوب.
وأفاد بعض الأشخاص بكون المحجوب هدد والد إخلاص في أكثر من مرة باختطاف ابنته متوعدا إياه بأنه لن يرى ابنته مرة أخرى.
وأضاف ذات المصدر أنه في يوم اختفاء الطفلة إخلاص تم ربط الاتصال بالمحجوب لإخباره بما وقع و”عبر عن أسفه” وقال بأنه يتواجد خلال تلك اللحظة ببركان, في حين أن مصادر الموقع أكدت أنه كان متخفيا, وفي المساء ظهر المحجوب وبدأ في البحث عن الطفلة, ومن أجل تمويه الساكنة والسلطات وعائلة الضحية .. وقال إن ابنته قالت له إن سيدة كانت تنادي عن إخلاص من أجل منحها الحلوى, كل ذلك من أجل إبعاد الشبهات عنه.
وفي إطار البحث الذي تم فتحه من طرف السلطات, تم استدعاء المحجوب مرتين من طرف الشرطة القضائية, وفي كل مرة يتم إخلاء سبيله لأسباب تبقى مجهولة, رغم أن كل الأدلة تشير إلى كونه الفاعل …!
23/01/2019