غضب عارم يجتاح الجزائريين الذين تغص بهم شوارع العاصمة وباقي المدن بعدما تأكد بما لا يدع مجالا للشك دخول الإمارات على خط الحراك الشعبي، لكن عبر بوابة النظام الذي يقوده الرئيس المغضوب عليه عبد العزيز بوتفليقة.
فقد أكد موقع “موندافريك” الفرنسي المعروف أن المسؤولين الإماراتيين كثفوا من تحركاتهم في الكواليس من أجل ضمان استمرار النظام الحاكم في الجزائر عبر توفير خليفة لبوتفليقة يسير على نفس النهج والاحتفاظ بالقايد صالح كقائد للجيش.
وأكد الموقع أن الإماراتيين يلعبون دوراً مُزعزعاً في الأزمة التي تمر بها الجزائر حالياً، ولكنه حاسمٌ، وذلك بفضل علاقاتهم الوثيقة مع حاشية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وكذلك مع قائد الأركان أحمد قايد صالح.
وشدد كاتب المقال على أن هدف الإماراتيين الوحيد هو كبح الحركة الاجتماعية التي تجتاح الجزائر هذه الأيام، والعمل على إرساء نظام متسلط، كنظام عبد الفتاح السيسي في مصر والذي ساهمت بقوة في إرسائه.
للإشارة فإن الشركات الإماراتية التابعة لحكام الإمارة تستحوذ على امتيازات عدة في الجزائر وعلى رأسها حقوق إدارة ميناء الجزائر، رغم أهميته الاستراتيجية، وكذا السيطرة على سوق التبغ في الجزائر.
24/03/2019