ابتلع حزب العدالة والتنمية لسانه في قضية وفاة قيادته بجهة طنجة تطوان الحسيمة نائبة رئيس جماعة العوامرة بالعرائش، التي توفيت أول أمس السبت، في شقة مفروشة بإيموزار كندر باقليم صفرو.
ولم يتفاعل الحزب مع هذا الحدث خاصة أمام الضجة التي خلفتها وفاتها والحديث عن علاقة غير شرعية مع مستشار متزوج وأب لطفل. ولم يصدر أي بلاغ توضيحي في هذا المجال رفعا لأي لبس أو غموض.
صمت الحزب غير مفهوم خاصة أنه نادرا ما يفوت الفرصة للرد على كل المشهرين ببعض فضائح قيادييه، كما وقع حين ضبطت منقبة زوجة قيادي بالحزب أنكر علاقته بالتنظيم، في حضن ملتح بمولاي يعقوب.
حينها أصدرت الكتابة الإقليمية للحزب بمولاي يعقوب، بلاغا كذبت فيه ما تم تداوله من علاقة الزوج المتابع في حالة سراح بتهمة الضرب والجرح بعد تنازله عن شكايته ضد زوجته كما زوجة العشيق، بهذا الحزب.
وفي انتظار خروج الحزب من صمته حيال وفاة نائبة رئبس جماعة العوامرة العازبة، عن صمته، تجلت حقائق جديدة مرتبطة بهذه الوفاة الناتجة عن صعقة كهربائية لما كانت تستحم في حمام الشقة المفروشة.
المستشار المسرح كما شخصين آخرين بينهما وسيط وصاحبة الشقة، هو من أبلغ عن وفاة الهالكة التي أخضعت جثتها إلى التشريح الطبي من قبل الطبيب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس، قبل الأمر بدفنها بمسقط رأسها.
المعني لم ينكر علاقته بالمتوفاة ومرافقتها إلى ايموزار في رحلة استجمام حيث كانا ينويان قضاء نهاية الأسبوع الماضي معا بالشقة قبل زيارة المنطقة والاطلاع على جمالية طبيعتها وفضاءتها السياحية كما إفران.
لكنه برر وجودهما معا دون عقد نكاح موثق ومشرعن لعلاقتهما، بخطبتها واستعداده للارتباط بها والزواج بعد انتهاء الإجراءات القانونية، ما زكته زوجته التي تنازلت عن متابعته بتهمة الخيانة الزوجية.
15/04/2019
