استعان نخبة من المنتجين المغاربة بصفحات فايسبوكية للترويج لأعمالهم الرمضانية، بهدف المنافسة على كسب أكبر عدد من المشاهدات على موقع اليويتيوب.
وبالرغم من الانتقادات التي تطال جل الأعمال الرمضانية هذه السنة، إلا أن نسب مشاهدتها سواء على اليوتيوب أو على التلفزيون تكشف العكس، وهو الأمر الذي أثار استغراب عدد من النشطاء الذين أكدوا أن أغلب منتجي هذه الأعمال استاعنوا بصفحات فايسوكية تتضمن ملايين “اللايكات” للرفع من مشاهدتها.
وتفاجأ العديد من النشطاء من الأرقام الأخيرة التي يظهر أنها أرقام منفوخ فيها بشكل كبير .. والصادرة عن مؤسسة “ماروك ميتري” الخاصة بقياس نسب المشاهدات، والتي كشفت مدى إقبال المشاهدين على متابعة الأعمال الرمضانية خاصة برنامج الكاميرا خفية “مشيتي فيها” الذي يحظى بانتقادات واسعة، بسبب المقالب ”المفبركة التي تخصص للضيوف”.
15/05/2019