أجرى بعض المنتخبين بقبيلة مطالسة كبرى قبائل إقليم الدريوش مؤخرا لقاء جمع بعض النافذين بالمنطقة كبوجمعة أوشن الذي كان له دور كبير في تشتيت شمل أبناء القبيلة بالنظر إلى القاعدة الجماهيرية التي يحوزها … وجاء الاجتماع كمحاولة للم شمل الفرقاء السياسيين بالقبيلة حيث حضر الإجتماع النافذ بوجمعة أوشن عضو جهة الشرق ، وعبد الله أوشن البرلماني و الرئيس السابق لجماعة عين زورة وخالد بزعنين رئيس ثلاثاء بوبكر وحسن قيشوحي رئيس جماعة مطالسة وجمال مروان العضو النافذ والقائد الذي كان يسير المعارضة ببلدية الدريوش بالإضافة إلى البرلماني عبد الله البوكيلي وشخصيات أخرى مؤثرة بالحقل السياسي بالإقليم ، حضروا لمحاولة رسم خطة لإعادة هيكلة النسيج السياسي بالإقليم ككل لخدمة مصالح الساكنة، وقد تم التوافق بشأن العديد من النقاط المهمة من شأنها أن تعود بالنفع على الساكنة بعيدا عن النعرات والتطاحن والتجاذبات السياسية.
إلا أن اللقاء لم يتلقاه فرقاء آخرون بارتياح، خصوصا المناوئين والمنتفعين من تشرذم منتخبي قبيلة مطالسة الذين كانوا يستأسدون ، مستغلين تلك الفرقة ، وجاء الإجتماع كصعقة أصابتهم بالإغماء السياسي ، إذ لم يستسيغوا الإجتماع الذي نجم عنه الإجماع … لأن إعادة توحيد مطالسة كبريات قبائل إقليم الدريوش ، يعني نهاية سيطرتهم وفشلا لمخططهم الذي وضعوه إلى غاية سنة 2021 للسيطرة على الإقليم ككل في الإنتخابات عن طريق شراء الذمم وبث الفرقة بين المكونات السياسية بالإقليم .
16/05/2019