أكبر نصاب يتخذ من الأسلوب الإجرامي الذي يعتمده أداة سهلة للإيقاع بضحاياه، ويتحدد في استهداف مستوردي السلع من الخارج في الملايير .. ! حيث ينتحل صفة النافذ على جمارك مينائي طنجة والناظور ، وذلك لتضليلهم والاستحواذ على سلعهم وكذا مبالغ مالية كبيرة .. وقد إستطاع الإيقاع ب رجل أعمال ناظوري شاب مقيم في بلجيكا ، الذي نصب عليه في العشرات من الملايين ، في مقابل تسهيل عملية مرور سلعه المستوردة من هولاندا وتركيا !
وبعد العديد من الشكايات والأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة كشفت أن النصاب المدعو ( محمد أوحسين ) مبحوث عنه على الصعيد الوطني بموجب مذكرة بحث، لتورطه في ارتكاب قضايا إجرامية مماثلة في عدة مدن مغربية، من بينها خمس تم اقترافها بمدينة تطوان ، وست في طنجة وأربعة في كل من الدارالبيضاء والناظور !
لكن المجهودات الأمنية يظهر أنها تعتربها بعض الصعوبات لإيقاف النصاب الذي يلقى تغطية كبيرة من قبل جريدة الصباح المغربية التي تروج له في مقالاتها المدفوع ثمنها ، على أساس أنه رجل أعمال كبير . وذلك ل”تدويخ” ضحاياه وتسهيل عمليات نصبه عليهم .!