قال الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، أن جزءا كبيرا من مصير الدول المغاربية “مرتبط بنجاح الحراك السلمي الديمقراطي في الجزائر”.
ويرى المرزوقي بأن هذا الحراك سيمكن الشعب الجزائري ” من تسريع واستكمال مسار تحرره من عدويه اللدودين الاستعمار والاستبداد”.
وحسب المرزوقي فهذا الحراك ” سيكون درعا للتغيير الذي سيحصل في تونس في الانتخابات المقبلة بعد إغلاق قوس الثورة المضادة”، إلى جانب أن “شعب المواطنين هذا لن يسمح بتواصل إغلاق الحدود البرية مع المغرب الشقيق واحتضار الحلم المغاربي”.
المرزوقي وفي تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فايسبوك، أضاف قائلا :”أن مشروع الاتحاد المغاربي ضروري لنا جميعا اقتصاديا وأمنيا”،
وأكد الرئيس السابق لتونس على أن المنطقة المغاربية اليوم ” مختبر الثورات الديمقراطية السلمية وإرساء دولة القانون والمؤسسات، منطقة التجارب الأكثر تقدما في ميدان المساواة بين الرجل والمرأة، منطقة تجاوز الخلافات العرقية والطائفية بالتخلي عن منطق الأغلبية والأقلية واستبداله بمنطق المكونات ذات القيمة المتساوية، منطقة رأب الصدع وتجسير الهوة بين العلمانيين والإسلاميين، ومنطقة العلاقة السليمة مع الغرب : لا عداء ولا تبعية”.
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
13 ديسمبر 2024
بعد تسليم جثته من الجزائر … تشييع جثمان لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف إلى مثواه الأخير في جو مهيب
13 ديسمبر 2024