متابعة:
إعترض حزب “فوكس” اليميني في مدينة سبتة على ارتداء رئيسة مكتب للتصويت النقاب، مطالبا بإلغاء نتائج مكتب تصويت بسبب ترأسه من قبل امرأة “منقبة”، وهو الحدث الذي هيمن على الانتخابات الأوروبية في هذه المدينة.
صورة المرأة بالنقاب شغلت، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، الاهتمام منذ الساعات الأولى لفتح مكاتب التصويت، وتضاعف الأمر عند دخول حزب “فوكس” على الخط، إذ اعتبر أنه لن يعترف بنتائج هذا المكتب، لأنه يجهل هوية المرأة التي ترتدي النقاب الذي غطى وجهها بالكامل.
وأوضحت السلطات المحلية، تضيف ذات المصادر، أن هوية المرأة صاحبة النقاب معروفة وبأن جميع الأشخاص لهم الحق في ممارسة دينهم، وهو الشيء الذي لم يقنع الحزب “المتطرف”.
ويشار أن هيئة الانتخابات في سبتة ، أعلنت عن قرارها بشأن مشاركة المنقبات المسلمات في الانتخابات المحلية كمصوتات، حيث أكدت أنهن من حقهن المشاركة والتصويت.
وحسب صحيفة “إلفارو دي سوتا” المحلية، فإن الهيئة أوضحت أنه لا مانع للمنقبات والمججبات المشاركة في الانتخابات، شريطة إظهار وجههن لرئيس الصندوق فقط دون الحاجة لإظهار وجههن لباقي أعصاء مكاتب الاقتراع، مضيفة أن هذا الإجراء هدفه التحقق من هوية المشاركة فقط، وقد يتم الاستعانة بامرأة للقيام بهذه المهمة لتفادي أي مشاكل.
29/05/2019