لم يكد موقع “كواليس الريف” ينشر ما يتعلق بعرقلة رئيس جامعة محمد الأول بوجدة لبعض مسالك الماستر بالجامعة من خلال رفض منح الترخيص لبعض الأساتذة للتدريس بتلك المسالك، حتى توصلنا من مصادر موثوقة أنه تم رفض تراخيص بعض الأساتذة من مؤسسة ذات الاستقطاب المحدود بماستر “Master Ingénierie Informatique” بكلية العلوم. والحجة : طلبات مودعة خارج الآجال. ولكن حسب المساطر المعمول بها بالجامعة ليس هنالك معنى لمفهوم الآجال ؛ ومما يثير الانتباه أن الطلبات جاءت تحمل توقيعات بالموافقة لكل من رئيسي الشعبة بالمؤسسة الاصلية والمستقبلة وكذلك رئيسي المؤسسة الاصلية و المستقبلة. وجرت العادة أن الرئاسة تلعب في هذا الباب دور التسهيل و ليس العرقلة لما يترتب عن ذلك من اضطرابات في عملية التدريس وتعطيل انطلاقه. فليكن !!! الغريب في الأمر وهنا يكمن الخلل، كيف يؤتى بسيدة تشتغل بمؤسسة غير تابعة أصلا لجامعة محمد الأول لتدرس الوحدتين معا منذ اسبوعين فقط. الأسئلة التي يجب طرحها :
– متى حصلت هذه السيدة على ترخيص؟
– هل لهذه السيدة الكفاءة العلمية اللازمة وهي حديثة العهد في التدريس (لم تكمل عامها الأول) لتعوض الأستاذين اللذين درسا تلك المواد منذ حصول الماستر على الاعتماد؟
– كيف تجاوز الرئيس حق الأستاذين في التدريس في هذا الماستر رغم أن اسماءهم واردة في الملف الوصفي كمسؤول ومتدخل في الوحدة ، ذلك الملف الوصفي الذي كان واضحا في تحديد المؤسسة التي تنتمي إليها الوحدة؟
– هل نحن أمام صفقة جديدة ترمي إلى تمكين الأستاذة من الالتحاق بكلية العلوم آتية إليها من ensa الحسيمة؟ إذ عهدنا في جامعة محمد الأول أن تتم الانتقالات بين عشية وضحاها فلازلنا نتذكر من أتانا حاملا متاعه من الداخلة الى رئاسة الجامعة وهو لم يستكمل بعد عامه الأول كأستاذ تعليم عالي مساعد.
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
11 ديسمبر 2024
مطالب سكان جماعة تمسمان بالدريوش … مشاريع تنموية ضرورية لفك العزلة وتحسين الخدمات الأساسية
11 ديسمبر 2024