kawalisrif@hotmail.com

جطو لم يمتلك الشجاعة لفضح من يسرق الفوسفاط !!

قدم إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات الثلاثاء، عرضا بخصوص مهمته الرقابية المتعلقة بـ”مراقبة تسيير المجمع الشريف للفوسفاط- النشاط المنجمي” أمام لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب.

واكتفى إدريس جطو بتقديم خلاصات تقريره فقط، مبررا ذلك بأن حساسية المعطيات، التي تم استعمالها أثناء هذه المهمة، والوضعية التنافسية للمجمع على الصعيد العالمي، يمكن لنشرها أن يمكن منافسي المجمع من معلومات قد تساعدهم في تقوية وضعيتهم التنافسية اتجاهه”.

وكشف جطو أن الأمر يتعلق بست معطيات تضمنها التقرير المفصل، ولم يتم تضمينها في خلاصاته. وبحسب جطو، فإن الأمر يتعلق خصوصا بالمعطيات التالية:

أولا: احتياطات الفوسفاط بالمناجم، التي تناولتها المهمة، والتي يمكن لنشرها أن يمكن منافسي المجمع من معلومات قد تساعدهم في تقوية وضعيتهم التنافسية اتجاه المجمع.

ثانيا: طاقات الاستخراج والمعالجة المتوفرة والمبرمجة بالمواقع المنجمية، و التي تمنح فكرة هامة على المرونة الصناعية والتفاعلية التجارية لدى المجمع، وتتكون هذه الطاقات من معدات الاستخراج ومنشآت الغربلة، بالإضافة إلى محطات المعالجة”.

ثالثا: السياسة الاستثمارية للمجمع، التي يمكن لنشر تفاصيلها، أن يكشف عن توجهات المجمع وهو ما يمكن استغلاله من طرف منافسيه كذلك.

رابعا: أنواع الجودة المتوفرة في مختلف أنواع المناجم، وكذلك سياسة تدبيرها.

خامسا: تكاليف الانتاج، و التي تشكل معلومات ذات حساسية عالية، بحسب رئيس المجلس الأعلى للحسابات.

سادسا: براءات الاختراع، التي يتوفر عليها المجمع، والتي تشكل عاملا رئيسيا في تفوقه الصناعي.

وأوضح جطو، “لهذه الأسباب ارتأى المجلس الاكتفاء بنشر خلاصات الملاحظات المضمنة بخلاصاته ومقترحاته من أجل الرفع من جودة تدبير الاستخراج والمعالجة، علما أن التقرير الخاص تم تبليغه للمدير الرئيس العام للمجموعة”.

من جهة أخرى، كشف الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات أن المجلس يعتزم مواصلة مراقبة أنشطة المجمع الشريف للفوسفاط خاصة ما يتعلق بأنشطته المتعلقة بالتحويل الكيماوي، بالإضافة إلى أنشطته التجارية.

30/05/2019

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسحن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”

11 ديسمبر 2024

وزيرة الدفاع الإسبانية ترد على اتهامات “التجسس” ضد المغرب بحذر وحزم

11 ديسمبر 2024

ارتفاع الودائع البنكية بالمغرب بنسبة 7% في أكتوبر 2024

11 ديسمبر 2024

حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا

11 ديسمبر 2024

أمطار الخير تحدد مصير النمو الاقتصادي في المغرب لعام 2025

11 ديسمبر 2024

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

11 ديسمبر 2024

الحكم بالسجن على الناشط إسماعيل الغزاوي يُثير استنكارًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية

11 ديسمبر 2024

سجن صيدنايا: رمزية الفظائع التي لا تُنسى في سوريا

11 ديسمبر 2024

طنجة تحت المجهر.. التنقيط المتدني من “فيفا” يفضح عيوب المدينة ويثير تساؤلات حول مستقبلها

11 ديسمبر 2024

فلاحو شمال المغرب يواجهون مفاجأة انخفاض أسعار الحبوب رغم الجفاف

11 ديسمبر 2024

تحويلات المغاربة بالخارج.. بين التحديات والإمكانات الاستثمارية الضائعة

11 ديسمبر 2024

ترامب وبوتين … صفقة محتملة التنازل عن سوريا مقابل أوكرانيا

11 ديسمبر 2024

الدعم الحكومي لإنتاج الخضراوات.. هل يُنقذ الفلاحين من مشكلات التسويق؟

11 ديسمبر 2024

المادة الثالثة تعمق الجدل بين الحكومة والحقوقيين وتؤخر إحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية

11 ديسمبر 2024

ندوة بالدار البيضاء : الرقمنة خطوة أساسية لتحفيز سوق الشغل وتعزيز السلم الاجتماعي