قررت المحافظة العامة بمدينة أنجيه الفرنسية، طرد مهاجر مغربي وترحيله إلى بلده المغرب، بعد موجة الجدل التي أثارها بسبب سجله الإجرامي.
وقدم المهاجر المغربي دعوة في المحكمة العليا من أجل إلغاء القرار، مستندا على أنه لن يستطيع العيش بالمغرب، تحت مبرر « هناك سيضيع، خاصة انه لا يتكلم اللغة »، بحسب تعبير محاميه.
وكشفت مصادر إعلامية فرنسية، أن المهاجر المغربي ارتكب ما بين 1985 إلى 2015، جرائم متنوعة، من بينها، السرقة، وتجارة المخدارات، تهديد موظفي الأمن بسلاح ناري، وغيرها من جرائم.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المهاجر اقترف جريمة سنة 2013، في إسبانيا، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف، مع فرض حظر على الأراضي في منطقة شنغن حتى عام 2020.
وعلى الرغم من هذه الحادثة، عاد إلى مدينتة انجيه، بفرنسا، بطرق غير شرعية، جعل المحافظ العام بالمدينة يقضي بطرده وترحيله إلى بلده المغرب.
31/05/2019