وجد رئيس الوزراء الجزائري، نور الدين بدوي نفسه في موقف محرج، بعدما لاحقته شعارات الاحتجاجات الشعبية في الجزائر، إلى البقاع المقدسة في مكة المكرمة.
وخلال أدائه مناسك العمرة على هامش مشاركته ممثلا للجزائر في القمتين العربية والإسلامية. فاجئه معتمرون جزائريون ، خلال طوافه بالكعبة، بشعارات الحراك الشعبي من قبيل “ارحل” و”تتنحاو قاع” (ترحلوا كلكم)، مثلما أظهرت فيديوهات انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل.
ويرفض الجزائريون استمرار بدوي في منصبه كرئيس الوزراء كما يرفضون إشراف حكومته على الانتخابات الرئاسية، على اعتبار أنه من أركان نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ..!
https://www.facebook.com/Eldjazairiaone/videos/380279819275062/?t=5