في جرد جديد لحصيلة برلمانيي مدينة الناظور، صرح مجموعة من الشخصيات والمهتمين بالحقل السياسي لموقع “كواليس الريف” أن أغلب برلمانيي الناظور لم يرقوا إلى مستوى تطلعات الساكنة ولم يقدموا جديدا يذكر للإقليم في أي مجال منذ انتخابهم كما هو حال سليمان حوليش الذي اكتفى ببعض المداخلات التي لا تسمن ولا تغني.. ولم يتطرق للمشاكل التي يعاني منها سكان الإقليم… نفس الشيء بالنسبة للبرلماني محمد أبرشان الذي يطل على الناظوريين بعروضه الكوميدية والمسرحية …
أما بالنسبة للبرلماني مصطفى سلامة فلا تكاد تجد له أثرا بقبة البرلمان ويكتفي بالحضور مرتين عند افتتاح الدورات التشريعية من طرف الملك حيث يكون الحضور إلزاميا… شقيقه عبد القادر سلامة أيضا لا يتدخل في الجلسات العلنية لكنه نشيط على مستوى اجتماعات اللجان ، حيث رافع في أكثر من مرة لفائدة مصالح الساكنة ، كمشكل ظروف استقبال الجالية ومشكل تراكم الأزبال بشوارع الناظور وهشاشة البنية التحتية وبطالة الشباب… كما له علاقات قوية مع وزراء بالحكومة …
وبخصوص البرلمانية ليلى أحكيم فهي تجيد فقط فن القيل والقال وتفتقد للتجربة ، كما أن رئيس الفريق البرلماني الذي تنتمي إليه يقمعها كثيرا ويمنعها من طرح الأسئلة التي تشغل الساكنة بقبة البرلمان.
أما بالنسبة للبرلماني فاروق الطاهري فلديه كاريزما سياسية التي تحتاج للمزيد من الجرأة ، ويصدق كل ما يقال له من طرف وزراء حزبه رغم نقاء صحيفته من الشبهات .
أما البرلمانية مراس المتحدرة من زايو فدورها يقتصر على تأثيث اجتماعات اللجان البرلمانية وتلميع صورتها في المواقع الإلكترونية وهي معروفة بموالاتها لأبرشان الذي يسيرها كما يشاء.
أما الجيلالي الصبحي فهو ملزم لنعش الموتى .. ولا دور له نهائيا على صعيد المؤسسة التشريعية ..!
خلاصة القول فإن جميع برلمانيي الناظور أشبه بالموتى ولا يفيدون الناظوريين في شيء ويتكالبون فقط على مصالح الساكنة.
01/06/2019