فصول الواقعة تفجّرت حينما ارتاب الزوج البالغ من العمر نحو 31 عاما في تصرفات زوجته المزدادة سنة 1996 وقرر ترصدها لقطع الشك باليقين، بعد أن أخبرته ليلة أمس الأحد ثاني يونيو الجاري، بأنها ستخرج رفقة طفلها البالغ من العمر نحو ثلاث سنوات إلى الحديقة للترويح عن نفسها، وطلبت منه الإعتناء بطفلهما البكر لحين عودتها، وهو الطلب الذي قبل به الزوج.
و اقتفى الزوج أثر زوجته بعد مغادرتها للمنزل دون أن تشعر به إلى أن ضبطها بالقرب من مجسم “عربة الكوتشي” بواحة الواحة الحسن الثاني وهي بصدد تبادل القبل الساخنة والعناق مع عشيقها المزداد سنة 1994، فما كان من الزوج الإ أن أمسك بالأخير وانهال عليه بالركل والرفس والضرب حيث نقل على إثرها للمستعجلات لتلقي العلاج بعد تدخل عناصر الأمن التابعة للدائرة السادسة بعد إشعارها من طرف المواطنين الذين تجمهروا بعين المكان.
وأكدت المصادر نفسها، أن الزوجة المتلبسة بالخيانة الزوجة تم اقتيادها رفقة عشيقها إلى مقر الدائرة الأمنية للتحقيق معهما و وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية لحين عرضهما على أنظار النيابة العامة، بعد إصرار الزوج على متابعتها.
03/06/2019