وصف الرميد للزفزافي ومن معه بـ”الزعماء جاء في تدوينة له تحدث فيها عن العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر، الذي شمل عدد من معتقلي حراك الريف، حيث قال: ” أملي أن يعي الجميع أهمية تهييئ الظروف المناسبة ليتحقق العفو الملكي في القريب العاجل على الجميع إن شاء الله ويشمل الزعماء”.
واعتبر الرميد أن ملف معتقلي حراك جرادة تم العفو عن جميع معتقليه و”أسدل عنه الستار في وقت وجيز، فالأحداث لم تكن على درجة كبيرة من الخطورة ، لذلك لم يتطلب العفو عن المعنيين الكثير من الوقت”، وهو ما يفهم منه أن الرميد يعتبر أن أحداث الريف كانت على درجة كبيرة من الخطورة.
ويرى الرميد أن “ملف الحسيمة بدأ كبيرا وها هو يعالج على مراحل، حيث تم العفو في السنة الماضية على العشرات إضافة الى أمثالهم الذين استفادوا من العفو بمناسبة العيد”.
07/06/2019