يصر سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، على مواصلة معركته ضد كل من وقف ضد ممثل الكرة المغربية لأجل استرجاع حقه بعد “مهزلة رادس” أمام الترجي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ويستعد الناصيري لرفع شكوى إلى لجنتي الأخلاقيات بالفيفا والكاف ضد النيجيري بوس أمجو، النائب الأول رئيس الاتحاد الأفريقي، ورئيس الترجي حمدي المدب، ورياض بنور، رئيس فرع كرة القدم بالنادي، ووديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي.
ويتهم رئيس الوداد هؤلاء الأشخاص بمساومته في ملعب رادس ليفرض على فريقه التراجع عن قرار إيقاف اللعب إلى حيت تشغيل تقنية “الفيديو” المعطلة بفعل فاعل، بالإضافة إلى طلب العودة إلى الملعب مقابل تسهيل مأمورية الوداد للتتويج باللقب الموسم المقبل والتنازل عن اللقب هذا الموسم للترجي.
ويعد في هذه الشكاية، النيجيري بوس أمجو أكثر شخص يريد الناصيري الإطاحة به لأنه كان من المساومين داخل الملعب وكذلك أكبر معارض لدفاع الوداد عن حقوقه، حيث عارض بشدة قرار اللجنة التنفيذية للكاف بإعادة المباراة وانسحب من الجلسة الطارئة.
ويذكر أن هذا النيجيري الذي يشغل منصل النائب الأول لرئيس الـ”كاف” واحد من متزعمي التيار القديم الذي يميل إلى دول بعينها ويحابي أنديتها ومنتخبيها
09/06/2019