افاد مصدر موثوق لموقع “كواليس الريف” أن جمعية تفرض على الطلبة أداء إتاوات واشتراك شهري قدره 150 درهما رغم استفادة الجمعية من دعم يبلغ 32 مليون سنتيم تحصل عليه من جماعة بني شيكر , بالإضافة إلى دعم مالي من المجلس الإقليمي ومجلس الجهة والمحسنين التجار من ذوي المال، وهو ما يدر على الجمعية أموالا طائلة حيث يصل الفائض السنوي لأزيد من 20 مليون، مما يطرح التساؤل عن مصير تلك الأموال.
ورغم أن رئيس الجمعية المدعو منير بوقدور يبقى في منأى عن الشبهات إلا أن باقي أعضاء الجمعية يتورطون في ممارسات غير قانونية، فنائب الكاتب العام للجمعية المدعو محمد المحمودي عين نفسه سائقا للحافلة بالجمعية التي من المفترض أنها لا تهدف إلى تحقيق مكاسب شخصية، إلا أن نائب الكاتب العام للجمعية يحصل على دخل شهري قدره 5000 درهم بالإضافة إلى حوافز مادية أخرى وهو ما يجعله في حالة تنافي.
أما نائب رئيس الجمعية المدعو محمد المدني فقد هاجر إلى أوربا منذ عامين , وبقي هناك رغم انتهاء صلاحية التأشيرة، دون أن يتم تجديد مكتب الجمعية.
وأضاف المصدر أن الطلبة المستفيدين من النقل يتعرضون للقمع من طرف أعضاء الجمعية ويهددونهم بالمجلس التأديبي وحرمانهم من النقل في كل مرة يحاولون فيها الدفاع عن حقوقهم، كما تتعرض الطالبات للتحرش الجنسي والإعتداءات المتكررة من طرف الكاتب العام المدعو حفيظ المرابط …
وحسب ذات المصدر فإن ممارسات أعضاء الجمعية تتم بتشجيع من السلطة المحلية في شخص القائد وتغطية لكونهم يشتغلون كمخبرين لفائدته.
13/06/2019