رغم أن السياسي طارق يحيى لم يقدم شيئا كبيرا لمدينة الناظور أثناء ترأسه للبلدية ما عدا دفاعه عن مشروع توسيع كورنيش الناظور ليمتد من ميناء الصيد إلى غاية النادي البحري والمشاكل التي واجهها خصوصا مع وزارة الداخلية…ورغم التماسيح التي كانت تحيط به خصوصا في ميدان العقار… إلا أن ساكنة الناظور تتمنى عودته ليرأس مجددا مجلس البلدية لأسباب عديدة أهمها أن عهده لم تعرف فيه البلدية فسادا كبيرا مثل ما هو عليها الآن.
بل وحتى العمال المتعاقبين على الإقليم لم يجرؤوا على التطاول على صلاحياته , لأنه كان يتصدى لهم ولا يترك لهم فرصة ليتمكنوا من سحب صلاحياته منه. مثل ما وقع مع حوليش .
ويأتي أمل ساكنة الناظور في ظل التسيب وانعدام الشخصية لدى الرئيس الحالي وطاقمه وجميع المنتخبين بالمدينة…
ورغم رغبة الساكنة في عودة طارق يحيى , بحكم شخصيته ونقاء سيرته بعكس بعض الذين فوضهم من نوابه .. إلا أن حكما قضائيا ( لم يستند إلى أساس ) , يمنعه من ذلك على إثر قضية سابقة أدين بها منعته من الترشح لولايتين متتاليتين، والأكيد أنه سيفوز بالأغلبية الساحقة إذا ما سنحت له الفرصة بذلك .
18/06/2019