مباشرة بعد المؤتمر الذي نظمه عبد المنعم الفتاحي لتولي زعامة حزب العهد الديمقراطي في وقت كان فيه المؤسس نجيب الوزاني الآمر والناهي في الحزب وبعد الأخطاء التي وقع فيها بعض أعضاء المكتب السياسي وترشح الوزاني باسم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات واستقالة نائبه أحيدار المقيم بطنجة… استغل عبد المنعم الفتاحي كل هذه الأخطاء ورفع دعوى قضائية تمكن من خلالها من الإمساك بزمام الحزب.
إلا أنه خلال اللقاء الأخير الذي نظمه الحزب بالناظور بحضور مختلف مكونات الحزب ومنتخبون آخرون ينتمون لأحزاب أخرى… عمد بعض المنتمين للحزب ومن ضمنهم رئيس جماعة تمسمان , إلى الإتصال بنجيب الوزاني في محاولة لتبرير حضورهم اللقاء الذي نظمه الفتاحي مؤكدين أن حضورهم للقائه لا يعني أنهم يدعمونه، مما يطرح التساؤل عن الجهة التي هم موالون لها ؟!
والغريب في كل ما وقع هو ترخيص وزارة الداخلية للفتاحي “الذي يستند إلى حكم قضائي” بتنظيم لقاء بالناظور , كما رخصت للوزاني بتنظيم لقاء بسلا، وكأن الحزب يسير برئيسين!!!
20/06/2019