بعد ترشيحه لجائزة “ساخروف”، ورد اسم ناصر الزفزافي، القيادي في حراك الريف المعتقل في سجن راس الما والمحكوم بعشرين سنة سجنا، ضمن المرشحين لجائزة أوروبية لحقوق الإنسان.
وتم ترشيح الزفزافي، لنيل جائزة “فاكلاف هافل” لحقوق الانسان”، وهي الجائزة التي تمنحها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، للمدافعين عن حقوق الإنسان، فيما ينتظر أن يعلن عن اسم الفائز بها، نهاية شهر شتنبر المقبل، بمدينة ستراسبورغ الفرنسية.
المتوج ، يحصل على حوافز وشهادة تقديرية ومبلغ مالي يقدر بـ60.000 ألف أورو، فيما تمنح هذه الجائزة منذ ست سنوات، للشخصيات والهيئات غير الحكومية النشيطة في مجال حقوق الإنسان.
وكان الزفزافي مرشحا لجائزة “سخاروف” لحرية الفكر، خلال شهر دجنبر الماضي، وهي الجائزة التي يمنحها البرلمان الأوروبي، واستطاع الزفزافي أن يصل إلى آخر أطوارها.
24/06/2019