وككل سنة، بحلول موسم الحج يطفو ملف جودة الخدمات المقدمة للحجاج المغاربة ، في مقابل تسعيرات اخذت نهجا تصاعديا منذ مدة، دون أن ينعكس ذلك على جودة تلك الخدمات… فبعد فيديوهات السنة الماضية بمنى، والتي أظهرت الحجاج ، في ظروف مأساوية، وهم يرقدون قرب المراحيض…. بدأت بوادر موسم ساخن للحجاج المغاربة بالديار المقدسة، والذين سارعوا لنشر أول فيديو أظهر وككل سنة تفاصيل معاناة لا ننتهي..
الحجاج إشتكوا من سوء التغذية بشكل كبير ما يدفع البعض منهم “للسعاية” على حد تعبيرهم ، وذلك بطَرق أبواب ما يسمونه بالسبيل فيما يلجأ البعض الآخر لشراء وجبات خفيفة، وصوروا طول خطوط انتظار حاجات مغربيات للحصول على وجبات بئيسة لا تسمن ولا تغني من جوع، كما إشتكوا من ظروف الإقامة بالفندق بمكة المكرمة، متحدثين عن انتشار القمل والحشرات وغيرها…