اختارت إدارة المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور، في دورته الثامنة، محمد اوجار وزير العدل الحالي والوزير السابق لحقوق الانسان في حكومة التناوب، رئيسا شرفيا .
وقد دأبت إدارة هذا المهرجان في كل دورة على اختيار إحدى الشخصيات السياسية أو الحقوقية أو الفكرية البارزة لتكون رئيسا شرفيا لها، اذ في الدورة السابعة كان أحمد بوطالب عمدة روتردام والوزير السابق في دولة هولاندا رئيسا شرفيا .
وسيشارك اوجار في الندوة الدولية المبرمجة ضمن الأنشطة الموازية للمهرجان، التي يتمحور موضوعها حول «الأبعاد الثقافية الضرورية في النموذج التنموي الجديد ».
وحسب إدارة المهرجان فإن الدورة الثامنة ستعرف تنظيم ثلاث ندوات علمية ستؤطرها فعاليات وطنية ودولية وهي:
– السينما والقضايا الحقوقية الخلافية.
– السينما ومسارات المصالحة: نموذج كولومبيا
– السينما وعقوبة الإعدام
– ندوة محلية: الإنتاج السينمائي والتلفزيون ومعوقاته بمنطقة الريف.
وتجدر الاشارة إلى أن محمد أوجار المزداد في 18 مارس 1959، بتارجيست إقليم الحسيمة، سياسي مغربي، عضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للاحرار، عين في 5 أبريل 2017 وزيرا للعدل في حكومة العثماني.
في حين أن المهرجان الإبتزازي بإمتياز بغطاء ثقافي وفكري ، الذي يديره عبد السلام بوطيب المتحدر من منكقة فرخانة ، تورط القائمون عليه في فضائح مالية وجنسية وسرقات متعددة ، كان آخرها النصب على سفارة هولاندا بالرباط في مبلغ مالي مهم ، كما أن النسخة الماضية التي حضرها رئيس الحكومة الإسبانية السابق ساباطيرو ، شهدت فشلا ذريعا على كل المستويات وتنظيما سيئا للغاية من طرف إدارة المهرجان ، حيث حاول مسؤول المهرجان تلميع صورة نجاحه من خلال تغطيات ومقالات يتم نشرها ، في مقابل بعض الدراهم التي يتم توزيعها على بعض المواقع المحلية .!
17/08/2019