قرار ترحيل الفقيه المغربي حسن إيكويسن أثار استياء ورفض الحزب اليساري الفرنسي “فرنسا العصية” والذي يتهم هو الآخر بـ “محاباة الإسلاميين” لأسباب انتخابوية، بحسب ما نشرته إذاعة “مونت كارلو الدولية“.
ويشك أعضاء الحزب المذكور في استقلالية “مجلس الدولة” الذي يعتبر أعلى محكمة إدارية في البلاد، حيث عبر النائب عن الحركة دافيد غيرو على تويتر عن “اعتراضه الشديد” على القرار الصادر الثلاثاء 30 غشت.
واعتبر غيرو، بحسب ذات المصدر، أن قرار ترحيل إيكوسكن “يفتح الباب أمام الطرد التعسفي، لتضيف زميلته النائبة كليمانس غيتيه أن القرار يعزى لضغوطات من السلطة التنفيذية على السلطة القضائية.
وأضافت النائبة أن تصريحات إيكوسكن “مستهجنة للغاية”، إلا أن القضية تم استغلالها، داعية إلى محاكمة الإمام من قبل العدالة الفرنسية.
ومن جانبها، اعتبر محامية الإمام لوسي سيمون، على صفحتها بتويتر، أن قرار مجلس الدولة يرمز إلى “إضعاف سيادة القانون” واستنكرت “سياقاً مقلقاً للضغط من قبل السلطة التنفيذية على القضاء”.
02/09/2022