تسبب غياب حضور 12 عضوا بالمجلس الجماعي لأولاد أمغار بإقليم الدريوش ، في تأجيل دورة أكتوبر ، الذي كان من المقرر عقدها يومه الثلاثاء 15 نونبر ، وذلك للمرة الخامسة على التوالي ، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لانطلاق الجلسة ، التي حضرها الرئيس نجيب الحموتي من حزب الأصالة والمعاصرة و3 أعضاء آخرين .
ولم يستطع الأعضاء الأربعة الحاضرين إعطاء انطلاقة أشغال الدورة في حدود الساعة العاشرة، حيث كان من المنتظر أن تتم مناقشة ميزانية جماعة أولا أمغار والنظر في مشاكل النقل المدرسي وغيرها .
وغاب عن الدورة 12 عضوا ، ( كلهم من حزب الجرار ) من أصل 16 ، تزامنا مع الأزمة التي تعيشها جماعة أولاد أمغار في الآونة الأخيرة، بسبب الإنتقام الممنهج الذي يمارسه رئيس الجماعة السابق مصطفى بن شعيب، الذي يشغل حاليا منصب رئيس المجلس الإقليمي ، والذي يحرض الأعضاء على مقاطعة الدورة ، بعد أن إمتنع الرئيس الحالي للجماعة الحموتي من دعم حزب الإتحاد الإشتراكي في الإنتخابات التشريعية الجزئية، بعد أن أملى عليه رئيس المجلس الإقليمي ، والعضو بذات الجماعة ، فتوى دعم مرشح الوردة ، عوض مرشح حزبهم الأصالة والمعاصرة، الذي يحوز داخل الجماعة 15 عضوا ، وحزب الإتحاد الإشتراكي على عضو واحد فقط ، ليحول بن شعيب الصراع الذي إختلقه ، وفق تصريح للرئيس حموتي إلى “بلوكاج” لمشاريع تهم مصلحة ساكنة الجماعة ، وتدبير ماليتها .
وأضاف الرئيس أنه أستفسر بعض الأعضاء عن سبب مقاطعتهم أشغال الدورة ، وكان ردهم وهم ( مغلوبين ) : الله يصاوب واها !! .
الشئ الذي يعكس بالدليل ، تورط بن شعيب في تغييبهم عن أشغال الدورة ( يقول الرئيس ) ، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على مصالح الساكنة والجماعة ، وأضاف الحموتي ، أنه لم يكن يرغب في الترشح للرئاسة ، إلا أن ضغطا مورس عليه من طرف جميع الأعضاء، بمن فيهم بن شعيب ، جعله يفضل تحمل المسؤولية خدمة لمصالح الساكنة ، التي تؤدي فاتورة الخلافات المصطنعة .
15/11/2022