واستهل اللقاء، الذي نظم بقاعة المؤتمرات المملوكة للتجمعي هشام الصغير وشريكه عبد القادر الشايب رئيس جماعة أهل أنكاد ، بكلمة افتتاحية لمحمد أوجار، المنسق الجهوي لحزب “الحمامة” بالشرق ، تناول خلالها الإكراهات التي تواجه الحكومة التي يقودها الحزب ، لأسباب تتعلق بعوامل خارجية وأخرى ناتجة عن الجفاف الذي يضرب البلاد منذ سنتين .

وأضاف قائلا إن الحكومة ، عازمة على تنزيل البرنامج الحكومي على المستوى الجهوي والمحلي، في سياق تحقيق البرنامج الإنتخابي ، وقد حققت الكثير منه ( وفق كلام أوجار ) كما هو الشأن للتغطية الصحية ، والزيادة في الأجور ، والإنكباب على السجل الإجتماعي لدعم الأسر الفقيرة وغيرها ….

من جهتهم ، اعتبر أغلب المتدخلين ، من برلمانيين ورؤساء جماعات ، على ضرورة تنزيل البرنامج الحكومي محليا وجهويا ، وحثوا الحكومة التي يقودها حزبهم على بذل مجهود أكبر للوفاء بالوعود الإنتخابية ، وتنزيل البرنامج الحكومي ، خصوصا ما يتعلق بالشأن المحلي .

فيما أثارت مداخلة صلاح العبوضي ، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالناظور ، الكثير من اللغط ، عند الحديث عن قوة التحالف الحكومي، وأشاد بقرار تجميد عضوية “المهاجري” القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، من طرف حزبه ، بعد إنتقاده لسياسة أخنوش ، مبرزا أن عقاب المنتقدين من التحالف الحكومي ولسياسة التحالف الحكومي ، دليل على وفاء حلفاء أخنوش لسياسته ، مشيرا إلى ضرورة تعزيز المكاتب الإقليمية للحزب بطاقات شابة ، قادرة على الدفع بالحزب وسياسته ، والإشتغال على تنفيذ مختلف المشاريع التي تشتغل عليها الحكومة ( حسب زعم العبوضي ) .