حفل بئيس برعاية وزارة الخارجية للسيد بوريطة ، ونقصد هنا قنصلية المملكة المعتمدة بفرانكفورت ، حيث ذكرت بعض الموقع بعنوان بارز ومنسوخ ان السيدة قنصل فرانكفورت إحتفت باللاعب المغربي عبد الحميد الصابيري كما سمته لالة “بثينة الكردودي الكلالي” في لقاء إفتقد حتى لأكواب الشاي والقهوة ، وهو رمز وأعراف الضيافة و العراقة المغربية في الترحيب ، خصوصا في ظل غمرة إحتفالات الشعب المغربي والبلاط الملكي بإنجازات أسود الأطلس ، فيما حضرت الكعكة اليتيمة التي أعدها الطباخ المحترف (زاوزاو ) من ماله الخاص بالألوان الوطنية فيما الحفل المذكور على شرف اللاعب المغربي عبد الحميد الصابيري تم الإستعانة بقارورة مياه معدنية فقط بدل{ الشاي المنعنع المغربي } ، التي عجزت السيدة القنصل التي يبدو عليها العجر وإفتقاد للإتيكيت و الأعراف الدبلوماسية المتجدرة في باقي القنصليات والبعثات بالبلدان المجاورة ، فما كان على السيدة المذكورة في ظل – الشح والبخل- سوى الإستعانة بكبسولات الشاي الأسود على الأقل ذرْءًا للفضيحة التي ستلاحقها في مسارها إن بقية أصلا في مكانها كترحيب حار من سعادتها بشخصية رياضية مرموقة ، وشحها النلك واحتفى بها .
مهزلة سمتها” لالة بثينة ” حفل تكريم على شرف لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم : عبد الحميد الصابيري، وذلك على خلفية الإنجاز الأول من نوعه بالنسبة لمنتخب عربي وإفريقي. وذكر بلاغ( للقنصلية البخيلة ) أن عبد الحميد الصابيري، الذي كان مرفوقا خلال هذا الحفل بوالديه وأفراد من عائلته المقيمة بفرانكفورت الألمانية، لاعب نادي سامبدوريا الإيطالي الذي تلقى تكوينه الرياضي في ألمانيا، يعد نموذج متميز حيث لعب لفائدة مجموعة من الأندية أبرزها در أمشتادو نورنبورغ وباديربون .
وتميز هذا الحفل كذلك بحضور لاعبين سابقين في صفوف المنتخب الوطني المغربي يتقدمهم الهداف يوسف مختاري؛ عبد العزيز أحنفوف، عزيز بوحدوز و( ميمون أزواغ لاعب منتخب المانشآفت الألماني لأقل من 21 سنة) وفيصل ابن طالب البطل العالمي وصيف أولمبياد سيدني في رياضة التايكواندو تحت الألوان الألمانية .
اللقاء عرف كذلك حضور لاعبي كرة القدم لنادي أينتراخت فرانكفورت الألماني: كمهدي لون، الذي أمضى عقده الإحترافي الأول وكذا اليافع أكرم عيادي الذي يبلغ من العمر 15 سنة، ويلعب بنفس النادي.