على إثر نشر “كواليس الريف” لفضائح التسجيل بالماستر بكل من كليتي الحقوق بتطوان و وجدة سارع مجلس كلية الحقوق بتطوان لاصدار بلاغ توضيحي جاء فيه ان الامر يتعلق بخطأ مادي ، و رغم صعوبة الاتفاق أو تصديق كل ما جاء في البلاغ التوضيحي لاسيما ما يتعلق بأنه” لم ينجم عن هذه الواقعة اي ضرر …” ، فما يدرينا ان هذا هو الخطأ المادي الوحيد و انه لا توجد هناك حالات اخرى لناجحين وردت أسماؤهم في اللائحة بسبب الاخطاء المادية ، ما يدرينا ان اللائحة تضمنت مترشحا من الذين اجتازوا المباراة فعلا لكنه كان راسبا و رغم ذلك ورد اسمه في اللائحة ،لان هذا الاحتمال اقوى من احتمال ورود اسم طالب او طالبة في اللائحة رغم تغيبه اصلا عن اجتياز المباراة . من جهة ثانية فإن هذا الخطأ المادي ” حسب زعم او وصف البلاغ ” ما كان لينكشف لو لم يتعلق الامر بطالبة لم تجتز المباراة اصلا ، فماذا لو تعلق الأمر بطالب اجتاز المباراة و رسب فيها و مع ذلك ظهر اسمه في لائحة الناجحين ( و هو احتمال جد وارد في تلك اللائحة التي تضمنت اسم طالبة غائبة ) هل كانت اللجنة او مجلس الكلية سيصدر بلاغا يقول من خلاله أن الأمر يتعلق بخطأ مادي !؟ و يتم استبعاد ذلك الطالب و تعويضه ؟
لكن على اي حال يبقى ان مجلس كلية الحقوق بتطوان اصدر بلاغا في الموضوع على عكس عبدالقادر العذري العميد بالنيابة لكلية الحقوق بوجدة الذي لم يصدر بلاغا للرد على ما جاء في المقال السابق من قيامه بتسجيل طالبين ( الطالبة ق .ع و الطالب الب .م ) في الماستر الذي يشرف عليه رغم عدم ورود اسميهما لا في لائحة الطلبة المقبولين و لا في لائحة الانتظار ، و ربما يبقى موقفه في عدم الرد مفهوما لانه يتظاهر بعدم علمه او اطلاعه على ما يكتب عن خروقاته التي هي واضحة وضوح الشمس في النهار ، انطلاقا من سرقاته العلمية المتعددة مرورا بتلاعبه في الميزانية و التسجيلات في الماستر بمقابل ،الخ …
